اسأل تلك الوسادة التي ملئت دموع
جريحة كم عانت ليال غربية
حاولت اقتراب منك فوجدت
حاجز بيني وبينك خفية
لكمات على وجه ملونه بظلم
وقلب حزين ذكر الأنين وأهات مخنثة
فقدت إحساس وأبعدت عنى الأمان
فيالك من قاسى وعديم الرحمة
حاولت نسيان مرات ومرات لكن
الزمن بكى على جروح مزيدة
نظرت إليك بالمودة والتفاؤل