بسم الله الرحمان الرحيم
أقدم لكم اليوم أطروحة
خاصة بعلم النفس ....
وهي الشخصية وهي الشخصية وأنواعها و مقواماتها
وحلولها مشاكل الشخصية
في اعتقادي ان الشخصية هي مجموعة الأفكار , التي اثرت فيها
الأحداث و مع مرور الزمن اعطتنا ما نسميه الوجه الاجتماعي
و الجميل في الأمر انا الانسان يستطيع ان يتقمص عدد كبير من الشخصيات
أنواع الشخصية
لن اقسم الشخصية لفروع في هذه الأطروحة لأنني اعتقد انه
الشخصيات الأخرى مجرد وجوه للشخصية النواة
وغالبا ما تظهر الشخصية المعينة في الوقت المناسب
وكلمة شخصية يمكننا ان نرفقها بأي وصف بعدها حسب الحدث
وهنا يكمن الخطأ ......... لأننا نحكم على الانسان من الاشياء التي ارتكبها
مثال : الشخصية الانفعالية
ويجب ان نجمع على ان الشخصيات متشابة في الافكار الا ان الأحداث التي
يصادفها الفرد ليست هي الأحداث التي يصادفها
فرد أخر . لذلك تكون هناك معالجة مغايرة للأفكار
مما يعطي شخصية فريدة
تجربة خيالية
لو أخذنا مولودين حديثتين الولادة
وذهبا لنفس المدرسة + نفس الأهل + نفس الأصدقاء ...
سيعطينا شخصية متشابة 99 %
والواحد في المئة ابقيه احتمال ان يغير الطفل الأول طرقية تفكيره ليصبح إنسان عقاديا
لذا هنا نجمع على ان الأفكار الأساسية للإنسان وطريقة معالجتها
التعامل معها من قبل النفس و من قبل الأشخاص
معالجة الانانية
الأنانية هي حب الذات و تفضيل المصلحة الشخصية عن العامة ولكن الانانية مقبولة 100%
لأنك لو تساألة مع أي شخص عشت طيلة حياتك
و لم يخذلك ابدا و لبى لك كل طلباتك
انه نفسك لأنك عشت معه الحياة الدنيا كلها
ولمنع الأنانية يجب ان تعالج مع الولادة يجب ان يلقن الطفل أفكار ومعالجة لها تنهي عن الأنانية
عقد النفس
هذا المشكل يواجهه الجميع ولكن عقد النفس تكون كبيرة او صغيرة
حسب الحدث الذي رفق معه
عقد نفس لها حلان اما التعويض أو التراخي الاستمراري
التعويض
عندما يفقد الشخص زميله او صديقه أو عزيزا عليه
نلاحظ انه يريد ان يحتفظ بأشياء خاصة به او يرسمه هذا ما اسميه بالتعويض
فمثلا الأم تحتفظ بدمية ابنتها لأنها تحاول تعويظها
ولحل المشكل معقد قليلا لكن اقول لو مات احد الافراد يجب على الناس ان يعاملوه كأنه حي
رغم عدم وجود تواصل لا افكار ولا قرارات و حركة
وهذا ما حدفه الدين فهو يفرض دفنه
لأنها اتى بفكرة التراخي الاستمراري وهو ما يسمى بقبول سنة الحياة
يجب ان تستمر في الحياة لأنك لو كان هناك ما تغيره لغيرته مسبقا
وهو غالبا حملات تقودها النفس لنسيان الحدث