الدَّلفين سمكة كبيرة لها قدرة على أداء بعض الألعاب، تعيش في مياه المحيطات الدافئة، ويُطلق عليها اسم دورادو كما يطلق عليها اسم ماهي ماهي. ويبلغ طول أضخم أسماك الدلفين مترين، ووزنها ما بين 35 و 45كجم. ويعيش سمك الدلفين في جميع المحيطات الاستوائية ويبدو جسمه على هيئة الرقم 7 عند الذيل، ولونه ذو وميض أخضر مشوب بزرقة، أو فضي.
ونظرًا لقدرته الكبيرة على السباحة فإنه يلاحق السمك الطيار ويلتهمه. ولحم الدلفين يصلح للغذاء الآدمي.
اعز اصدقاء الدلفين
اكتشف العلماء صحة ما يتردد من أن حيوان "الدلفين" كثيراً ما أرشد السفن التائهة في البحر إلى بر الأمان كما أنه أنقذ كثيراً من الغرقى الذين رماهم القدر في لجة الموت.... وذلك لما تحمله الدلافين من بوصلة مغناطيسية ترشدها إلى الاتجاهات في عرض البحر.
ويقرر الباحثان "مايكل فولر"، و"روبرت دان "بجامعة" كاليفورنيا ".....
أنهما اكتشفا مادة معدنية مغناطيسية في أنسجة مخ الدلفين، فقد وجدا أربعة من الدلافين الميتة قذفتها الأمواج على الشاطئ فقاما بإجراء دراستهما عليها، حتى عثرا على آثار تلك المادة المغناطيسية... ووجود المادة في مخ الدلفين تجعله حساساً للمجال المغناطيسي للأرض، وبالتالي معرفة الاتجاهات.
ومن الجدير بالذكر أنه سبق للعلماء أن اكتشفوا وجود المادة نفسها في بعض أنواع البكتريا وفي أنواع متعددة من فصائل النحل والحمام الزاجل.
وقد أعطى هذا الاكتشاف للعلماء لمحة عن احتمال وجود هذه المادة في أنواع أخرى من الثدييات البحرية، لذلك فهم يقومون الآن بإجراء دراسات مكثفة حول هذا الموضوع في جزر "هاواى"، وحول إمكانية استغلال هذه الظاهرة في الأمور العسكرية...
والعجيب أيضاً أن احدى عينى الدلفين النائم تبقى مفتوحة وهى العين التى تتبع النصف الدماغى المستيقظ لذا سماها العلماء بالعين الساهرة للحراسة من غدر المياه وأعدائه.