تـُريدينَ ماذا؟
تـُريدينَ قطفَ زنابقَ عيني
وشربَ خمورَ هوايَ وفني
وحبسَ فؤادي
وتسريحَ شعري
وتقبيلَ ثغـْري
وضحكات سنـِّي
تـُريدينَ لمسَ
شفاهي وخدي
وكومَةَ عشقٍ على دفءِ حـُضني
تـُريدينَ ماذا
وماذا وماذا ... وبليون ماذا ؟
أيكفيكِ أنَّي أحبك
أكثر مني
وإني كتبتك ِ حرفا أنيقا
بدفترِ عمْري أيا بعضَ مني
لأني رَسمتكِ
طيفا يُسافر
على مرجِ أخضرْ سَويا نـُغني
فكيفَ التوقفُ
عن عشقِ عينٍ
سقتني الغرامَ سقتني التـَّمني
لأني أحبكِ أكثرَ...
أكثرَ... أكثرَ... أكثرْ
سَأبعدُ همِّي سأبعدُ ظني
ويبقى جمالكُ كلَّ رِغابي
يثيرُ ويبهجُ دون تأني
فثغركُ لونُ الورودِ الجميلة ْ
وهمسُكِ سحرٌ وعينٌ برتني
ولو قبلتني شفاهكِ يومًا
على حين غفلةِ منكِ و منـِّي
لنلتُ الخلودَ بعينيَ مُهـر ٍ
وعشتُ حياتي
كالنورِ كنِّي